بلدة الحفير في منطقة حائل .. تتميز بموقع سياحي متميز وتحوي بين جنباتها جبالا وسهولا ورمالا وبساتين ونخيلا وذلك كله في مكان واحد و تغنى بها الشعراء قديما و كانت تفصلها عن حائل المدينة كثبان رملية .
وتقع الحفير على بعد 67 كيلو متراً إلى الشمال الغربي من مدينة حائل خلف جبل أجا وتحيط بها صحراء النفود الكبير من جميع الجهات أما من الجهة الغربية فيشكل جبل الخشب حاجزاً رئيسياً في حجز الرمال القادمة من الغرب وتشكل الموقع الجغرافي للبلدة وتتبع إدارياً منطقة حائل وعندما جاء نظام المحافظات أصبحت تابعة لمدينة حائل مباشرة والحفير ماءٌ قديم حيث ورد ذكره في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي المتوفى سنة 626هـ حيث يقول " والحفير أيضاً ماءٌ بأجا يقول فيه شاعرهم : " ان الحفير ماءٌه زلال .... أبحره تراوح الرجال .. يعني تراوحهم في حفره . وقل هو لبني فرير من طي .." و تأسست الحفير كهجرة في عام 1340هـ عندما أمر الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتهجير البادية . ومن ذلك الحين أصبحت الحفير هجرة حيث أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله ببناء المسجد وتعيين الشيخ ناصر الدرسوني إماماً لها وقاضياً للبلدة، كما أمر بحفر بئر لمياه الشرب. ويسكن الحفير الآن أكثر من 5 آلاف نسمة وتتبعها بعض القرى والهجر وموارد البادية مثل نايلات وتوارن وكمب الضلوع وشوط ومريغان وشبيكان والشبيكة وأكثرها توجد فيها مدارس.
دوائر حكومية
وتضم الحفير بعض الدوائر الحكومية منها الإمارة ومركز الشرطة ومركز صحي ومركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومخفر شرطة ومكتب بلدية ومركز اتصالات ، ومكتب للبريد ، ومكتب إشراف على حلقات القرآن الكريم ، ومدرستان ابتدائيتان للبنين ، ومدرسة متوسط وثانوية للبنين ومدرسة ابتدائية ومتوسط وثانوية للبنات.