شكّل إعلان خبر طلاق هيفا وهبي حالة هستيريا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الفنية. على مدى ساعة، تحوّلت ساحة الفايسبوك وتويتر الى تغريدات تتعلق بخبر طلاق هيفا بعد سيطرة خبر فوز الأميركي بارك أوباما بولاية رئاسية ثانية.
وتداول الكل “هاشتاغ” على تويتر بعنوان “طلاق هيفا وهبي” وانهالت التعليقات التي تبحث في أسباب الطلاق، فيما كانت أطرف التعليقات: “فرصة عبد الله بالخير الآن أنّه يأخذ هيفاء وهبي بعدما تخلص العدة” في إشارة إلى أنّ الفنان الاماراتي أعلن دوماً بأنّه يتمنى الزواج من هيفا. وكان آخر تصريحاته في هذا الخصوص العام الماضي عندما شاركت في برنامج “ديو المشاهير” وكان بالخير ضمن لجنة التحكيم. فيما قام البعض بكتابة عبارات ترفع من معنويات هيفا. كتبت إحدى المغردات: “بكرة تتجوزي سيد سيده”. بينما كانت التغريدة الأكثر تداولاً عبر تويتر: “في يوم واحد: فوز أوباما، وطلاق هيفا وهبي، حجب المواقع الإباحية… يوم تاريخي مشحون”.
من جهة أخرى، ما زالت الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام ترتسم حول طلاق هيفا. إذ ترددت أخبار مفادها أنّ سبب الطلاق يعود الى التلاسن الذي حصل في رمضان الماضي بين هيفا والشيخ صفوت حجازي الذي طالبها بالتوبة إذا أرادت العيش في مصر وبين المصريين. وقد ردت عليه بلهجة شديدة
وقالت: “أنا محترمة غصباً عنك”. وطالبت أن يركّز صفوت حجازي على بعض المسلسلات الرمضانية المصرية التي تحتوي على إيحاءات جنسية. وأردفت: “أقول لصفوت حجازي انت ليه مركز مع هيفا؟”. هذا الكلام وضع زوجها في موقف حرج كونه أصبح الآن رجل الحديد الأول في مصر بعد انهيار مملكة أحمد عز وباتت مصالح أبو هشيمة الآن هي مع كبار رجال الأعمال من جماعة الإخوان المسلمين.