إن التي زعمت فؤادك ملها
خلقت هواك كما خلقت هوى لها
فيك الذي زعمت بها وكلاكما
أبدى لصاحبه الصبابة كلها
بيضاءَ باكرها النعيم فصاغها
بلباقة فادقَّها وأجلَّها
لما عرضتُ مسلماً ليَ حاجة
اخشى صعوبتها وأرجو ذلها
منعت تحيَّتها فقلتُ لصاحبي
ما كان أكثرها لنا وأقلَّها!
فدنا فقال لعلها معذورة
في بعض رُقبتها فقلت لعلها!
(عروة بن أُذينة)
تغارُ عليّ إن سمعتْ بأخرى
وأطلبُ ان تجودَ فلا تجودُ»
(العباس بن الأحنف)
ما مر عليّ يومٌ لم أركِ
إلا وجدتُ الضميرَ صوَّرك
وما مبيتي وانتِ لستِ معي
إلا مبيت القطاةِ في الشَّرَكِ
أمَّا أنا فالبعاد غيَّرني
وانتِ خوفُ الرقيب غيَّرك
(أبو بكر بن عبادة)
«أقول له وقد أبدى صدوداً
فلا لفظ إليّ ولا ابتسام
تكلم ليس يوجعك الكلامُ
ولا يمحو محاسنك السلامُ»
(ابن القوطية)
«ولقد ذكرتك والرماح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المبتسم!»
(عنترة بن شداد)
«لا تُخفِ ما فعلت بك الأشواقُ
واشرح هواك فكلنا عشاق
فعسى يعينك من شكوتَ له الهوى
في حمله فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعنَّ فلست أول مغرم
فتكت به الوجنات والاحداقُ
(الشاب الظريف)
«حلُمت بك الدنيا وغنتْ
انجم الليل المطله
أغمضتُ أجفاني عليك
أضم فيك العمرَ كله
«تغارُ عليّ إن سمعتْ بأخرى
وأطلبُ ان تجودَ فلا تجودُ»
(العباس بن الأحنف)
ما مر عليّ يومٌ لم أركِ
إلا وجدتُ الضميرَ صوَّرك
وما مبيتي وانتِ لستِ معي
إلا مبيت القطاةِ في الشَّرَكِ
أمَّا أنا فالبعاد غيَّرني
وانتِ خوفُ الرقيب غيَّرك
(أبو بكر بن عبادة)
«أقول له وقد أبدى صدوداً
فلا لفظ إليّ ولا ابتسام
تكلم ليس يوجعك الكلامُ
ولا يمحو محاسنك السلامُ»
(ابن القوطية)