في الوقت الذي تثير قصص إساءة معاملة الخدم في الخليج غضب الرأي العام في تلك الدول، إلا أن ذلك لا يمنع ظهور الكثير من الحالات المشرقة التي تقدم نماذج إنسانية جميلة في التعامل مع الخدم وتقديم العون لهم ومساعدتهم على حل مشاكلهم.
ومن تلك "النماذج الإنسانية" ما فعلته سيدة سعودية أقدمت على استقدام خادمة من خارج البلاد لتقوم على رعاية خادمتها السابقة التي تعاني من مرض السرطان وذلك بعد أن خدمتها هي وأبناءها لأكثر من 20 عاما.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية فإن تلك السيدة التي تقيم في حي مشرفة بجدة - أصرت على بقاء خادمتها الأثيوبية (علوية) بعد أصيبت منذ عامين بمرض السرطان رغم عدم قدرتها على العمل وذلك تقديرا لها ولسني عملها الطويلة معها حيث كانت مثالا في الأمانة والتفاني في خدمة أهل المنزل ورعاية شؤونه على الوجه الأمثل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن عددا من أقارب الخادمة كانوا قد قرروا تحمل نفقات علاجها وتولي شؤونها إلا أن السيدة السعودية رفضت وقامت بهذه المهمة.