للشاعر عمير بن عفيشة

تصاحبت أنا والسبت والحقد منّا غـاب
وكلٍ طرح من حرب الأخـر مزاريقـه
على ماضيات الوقت واليوم حنّا أصحاب
ولوّ كـان قـدّ لبّـق بقلبـي ملابيقـه
أنا أحسب قلبي من طريق الموّده تـاب
وأثر عاد له شـفٍ بيلحـق ملاحيقـه
لحى الله قلبٍ دار شفّـه مـع الأجنـاب
توهّق ووهقنـي بعـد فـي مواهيقـه
وأنا خابرٍ ولعة الأجانيب من الأنشـاب
الى زاف غصن القلب حتوى غرانيقـه
الى من فقدهم لوّ قـدر ساعـةٍ ينـذاب
هواهم لذيذ ومنهم الصبر مـا أطيقـه
الا ياوجـودي لامعـرفـه ولا نـبّـاب
على نصوتي للخـطّ مـأدري بتوفيقـه
غريبٍ بغير مقـديٍ والغريـب يهـاب
ولا من صديقٍ وامـنٍ مـن مواثيقـه
يروح بكلامي ويتحمّـل بـرد الجـاب
كتومٍ بعلـم السـر بأقصـى مغاليقـه
الى عاد ماوديّ كلامـي يشيـل كتـاب
الى من غرامه حرّق القلـب تحريقـه
أبو جادلٍ ينقض ويعكف على الأطيـاب
دقيق البضاعه ينحشـي بـه مفاريقـه
وفرعٍ كما بـدر تبيّـن مـن السحـاب
وكنّ الحجاج النـون واللـون تحليقـه
ودعجٍ الى برّق بهن يحـدث الأسبـاب
وخشـمٍ زمامـه ضاحكـاتٍ لواهيقـه
وخدٍ كما النسخه مع راعـيّ المحـراب
زهى خطّ لون القاينـي فـي مراقيقـه
حسينٍ كلامه يبتسم عن ثمـان عـذاب
وجيدٍ نظمـه العنـق يزهـا مداقيقـه
وزمّة نهودٍ رابياتٍ ماهـي بـو شـاب
وخصرٍ حزامه يبتـرم فـي مخافيقـه
مع حسن خلقه لوّ يشاهد ؟ مريضٍ طاب
يزيد الفرح بمشاهـدٍ يبـري الضيقـه
وإلى سمع زاقر قـدّم الله بحسـن أداب
على سنّـة المحبيـن نـشّ بترافيقـه
وقالو بعد لاغيّـر الوشـر فالأسـلاب
وعرّض بسـوق الله يطـرح مخاليقـه
تمثلت بـه لانـي بصـادق ولا كـذاّب
أقوله بقـول اللـي عطانـي تحاقيقـه
يالولا الورع وأذل كرتي يزيد حسـاب
تفبلّـت بـابٍ حـال دونـه بتغليـقـه