السلام عليكم هذي قصه سمعتها قبل فتره في مجلس من احد الشيبان اتمنى تعجبكم
ولكني لااعرف شي عن زمن حدوث هذه القصه
كان عيد المقاوى/المقاوه شخصا جوادا كريما وقد كان متزوجا من فتاه طالما حاول ان يتزوج من ابنة عمها الا ان الظروف لم تسمح له بذلك
المهم كان عيد مسافر وفي طريق عودته مر بمنطقة الحجاز ومر على بير يبي يشرب ويشرب ناقته فوجد احد رعاة الابل على البير وكان رجلا متعصب فسارعت ناقة عيد الى الما جريا لما وجدته من قصوة السفر فضربها ذلك الرجل حتى سال الدم منها فاخذ عيد قيد ناقته ونظر الى الرجل وقال : انا اشهد انك حجازي وكل حجازي مداه قريب
وبعد ماانهى الراعي ري الابل ذهب عيد واسقى ناقته وشرب وذهب ولكن كلامه مازال يجرح قلب الراعي فاراد ان يعرف القصد من كلام عيد فلحق بعيد مسرعا وقال ابي اكون رفيقك فلم يكن من عيد الا الموافقه على صحبة هذا الشخص وقد تعمد الراعي ان يلحق بعيد دون دابه حتى يعرقله عن المسير
فركب الراعي مع عيد على نفس الناقه وقد اراد ان يثير غضب عيد فاخذ عباته فملاها رمل ووضعها معهم على الناقه فاخذ عزم الناقه يخف بين الحين والاخر الى ان بركت فاستراحت قليلا واكملو مسيرتهم فكان الراعي يريد معرفة مدى صبر عيد
فادرك الراعي ان هذه الطريقه لاتجدي نفعا فاحدث ثقبا كي يخرج التراب دون ان يشعر عيد وعندما خلص التراب نظر عيد اليه وقال انا اشهد انك حجازي وكل حجازي مداه قريب
فاراد الراعي ان يسال عيد عن القصد من كلامه واذ بعيد يسبقه بالكلام ويقول:اصمت فيه احد جاي صوبنا فقال الراعي ماسمعت شي المهم بعد شوي وان الوادي اللي هم فيه مليان ناس فخافو انهم قطاعين طرق واندحروا عن الدرب بس مروا الناس واذ بهم ديرة عيد المقاوا راحله فاستغرب عيد انه راى اهله واقربائه وحلاله لكنه لم يرى زوجته
فقال في نفسه لابد انها بين النساء ولم يتلفظ باي كلمه ولم يلاقي اهله لان الوضع غير مناسب وعندما خلا الوادي اكمل عيد والحجازي مسيرهما دون ان يعلم الحجازي انهم ديرة عيد
وبعد وقت قليل راى عيد ناقه مزينه يقودها احد عبيده ففرح في قلبه وهو صامت عندما ادرك انها زوجته
ولكن عندما اقترب اكتشف عيد ان زوجته قد خانته مع العبد سعيد فتغير لونه واسود وجهه فقال وهو لايدري عن شي اه لو كانت زوجتي لقلتها معه فصمت عيد وقال ماعلينا منهم
واستراح عيد والحجازي وباتو وعند الصباح غيرو اتجاه مسيرهم فاستغرب الحجازي وقال ماقلت ان اهلك من الطريق ذي
فقال عيد يالله بسرعه خلنا نلحق وقد ورد الشكوك في ذهن الحجازي ان هؤلا اهل عيد وكان يسأل نفسه هل الفتاه تخص عيد لا لو كانت تخصه لقتلها ولكن لماذا تغير لونه عندما راها لالا عيد رجل لايرضى هالشي على كل الناس ولكن عيد رجل صبور حتى لو كانت تخصه
ظل الحجازي يفكر لما وصلو الديره فعرف الحجازي انهم اهل عيد ولكن الفتاه هل يعرفها عيد ياترى وعندما ذهب مع عيد الى بيته راى الفتاه وادرك انها زوجة عيد فنظر الحجازي الى عيد وحاله تقول هل هي نفس الفتاه التي كانت مع العبد لالا ربما انها تشبهها لو كانت زوجته لقتلها او طلقها على الاقل واراد ان يتاكد بنفسه فاخذ يراقب بيت عيد في غيابه فراى العبد يتردد على بيت عيد فقال نعم انه هو لابد ان عيد لم يود ان يمعن النظر في الفتاه والعبد وهم على ذيك الحاله فاسرع فنادى عيد وقال الحق ياعيد زوجتك تخونك مع العبد سعيد عيد كان عارف هالشي ولكنه سوى روحه تفاجئ بالخبر فذهبو الى بيت عيد فوجدها مرة اخرى قد خانته
فكان الحجازي يقول لعيد اقتلهم
والح على عيد بالحكي ومره ثالثه نظر له عيد وقال انا اشهد انك حجازي وكل حجازي مداه قريب
فصمت الحجازي وانصرف وهو يقول لنفسه اذا ماقتلتهم وش بتسوي
المهم عيد هجر محرم زوجته وصار ينام ويالحجازي بالشق
وبعد اسبوع تقريبا على هالحال قالت الزوجه لنفسها لابد ان اح عبى راس عيد بسالفتي ويالعبد وعيد رجال مايطاوع كلام الناس
فكان عيد لاينام من اللي شافه وفي احد الليالي استيقظ الحجازي على صوت نعل زوجة عيد وبقي صامتا ليرى ماذا سيفعل عيد فوقفت عند عيد ودار بينهم هالحوار هذا وكان الحجازي يسمع
الزوجه: ياعيد عيد المقاوه*** منامك ليه ماتنام فيه
عيد: انا عيد عيد المقاوه*** منام العبد مانام فيه
الزوجه: ياعيد عيد المقاوى***هرج الناس لاتصدق بيه
عيد: انا عيد عيد المقاوه***شوف عيني ماكذب فيه
الزوجه:ياعيد عيد المقاوى***جحير الموت انا وقعت فيه
عيد:انا عيد عيد المقاوه***جحير الموت مااخليكي تجيه
فاقتربت الزوجه من عيد وقالت اشلون
ففكر عيد في ابنة عمها التي وردت في اول القصه وكان يعرف ان اخ تلك الفتاه يعني ولد عم زوجته كان على علاقة قديمه مع زوجته
فقال بكره اعزم كل رجال الديره عندي وانتي تتزينين وتطلعين وتقولي اسوق عليك الله ومحمد رسول الله انك تطلقني ياعيد فوافقت الزوجه وفعلا قالت له هالحكي قدام كل الرجال وكان الحجازي من بينهم ينصت الى جواب عيد وكان ابن عمها ملي بالفرح وفرحته ظاهره على وجهه فقال عيد والله ماطلقك غير ولد عمك هذا يعطيني اخته فقفز ابن عمها وقال اختي جتك فنظر عيد مباشره الى زوجته وقال انتي طالق فتزوج عيد ابنة عمها وتزوجت زوجته القديمه ابن عمها
وبعد مده اخذ عيد يعرض العبد سعيد للبيع فقالت زوجته القديمه لابن عمها اشتره انا اعرفه هذا عبد مطيع فاشتراه فعلا وبعدها بمده وجدها قد خانته مع هذا العبد فقتلهما معا فاشتعلت نار الحرابه بين ابنا العم
فنظر الحجازي الى عيد وقال انا اشهد اني حجازي ومداي قريب
ان شا الله تكون عجبتكم القصه