لم يكتف حدث صغير بتخليص نفسه من براثن رجل مرور في إحدى محافظات عسير، حاول ممارسة اللواط معه، بل تمكن الصبي من
سرقة دورية المرور، وترك رجل الأمن في منطقة نائبة بملابسه الداخلية، حين أوهمه بالموافقة وتركه يلقي أغراضه داخل السيارة ثم تحصل على مفتاح التشغيل وأخذ السيارة، وهرب بها إلى منزله.وزاد موقف رجل المرور سوءاً بعد أن طلبت زوجته الطلاق، وذلك بعد أن أظهرت تطورات القضية أن والد الحدث يملك أدلة دامغة ضد زوجها.
وأضافت صحيفة سبق الالكترونية بأن الحدث كان قد قطع إشارة مرور بإحدى محافظات المنطقة؛ فطارده رجل المرور، ثم أوقفه، واصطحبه في سيارة الدورية باتجاه قسم المرور، لكن الحدث حاول استعطافه حتى يتركه؛ فاستغل رجل المرور الفرصة، وبدأ في التغرير به؛ فما كان من الحدث إلا أن ادعى الموافقة؛ فأوقف رجل المرور دوريته الرسمية من نوع "جيب" في إحدى المناطق النائية قُرب المحافظة، ونزل منها، بينما ظل الحدث منتظراً بداخلها، فلما تأكد من انتهاء رجل المرور من وضع أغراضه الشخصية، بما فيها المسدس وزي المرور الرسمي، هرب بدورية المرور تاركاً الرجل بملابسه الداخلية فقط.
ووصل الحدث إلى منزله، وأخبر والده الذي أوقف سيارة المرور داخل فناء منزله، وبها متعلقات رجل الأمن التي تدينه، ثم قام برفع شكوى.
من جانبه لم ينفِ مدير مرور منطقة عسير العميد حنش الشهري الواقعة، لكنه اكتفى بالقول: "هناك قضية قائمة بالفعل، وقد تمت إحالتها إلى شرطة المحافظة، ويجري التحقيق فيها". وأضاف الشهري: "لا يسرنا أن نكون في مثل هذا الموقف أو أي أحد من المنسوبين". نافياً المعلومات التي تقول إن دورية المرور ما زالت في فناء منزل والد الحدث، وقال الشهري: "السيارة الآن لدى المرور من أجل استكمال التحقيقات