لم يسلم الشاب السعودي من النيران التي أشعلها في المقسم لتلحق به حروق دفعت أهالي قريته إلى نقله للمستشفى.
ذكر تقرير اليوم الأربعاء أن شاباً سعودياً أغضبه "سوء" خدمة الإنترنت في قريته فانتقم بحرق مقسم الاتصالات والإنترنت للشركة المزودة للخدمة يوم الإثنين الماضي ولكن وصلت النيران لجسده.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، دفعت عبارتا "لم يتم العثور على الملقم"، و"لا يمكن الوصول إلى الإنترنت" والتذمر من الخدمة المقدمة، شاباً سعودياً في قرية الهدوي بمحافظة صبيا لسكب مادة البنزين على المقسم الذي يدعم الاتصالات والإنترنت لإحدى شركات الخدمة في القرية انتقاماً من الشركة لأنها في رأيه لم تدعم خدمة الـ"DSL" فضلاً عن تراكم فواتير الخدمة.
ولم يسلم الشاب من النيران التي أشعلها في المقسم لتلحق به حروق، دفعت أهالي القرية لنقله إلى مستشفى صبيا العام.
وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، ذكر الناطق الإعلامي بشرطة جازان النقيب عبدالله القرني أن شرطة صبيا تلقت بلاغاً عن قيام أحد الأشخاص بإحراق كابينة تابعة لإحدى شركات الاتصالات.
وأضاف "القرني" أن المختصين في التحقيقات والتحري بالشرطة باشروا الحادث، وتوصلوا إلى الجاني، وتم القبض عليه حيث اعترف بقيامه بإحراق كابينة الاتصالات حتى يتم تغييرها من قبل الشركة لدعم سرعة الاتصال بالإنترنت.
وأفاد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني أن إدارته في صبيا تلقت يوم الإثنين الماضي بلاغاً من مستشفى المحافظة العام يؤكد وجود شخص بقسم الطوارئ مصاب بحروق في جسده، وعلى الفور انتقلت فرقة إلى المستشفى، وتم عمل مذكرة إدخال للمصاب ومعاينة حالته والتحقيق معه، حيث اتضح أثناء التحقيق أن الإصابة ناتجة عن حادث جنائي، وأضاف أن ملف القضية أحيل بالكامل إلى الجهات الأمنية بشرطة المحافظة لاستكمال الإجراءات اللازمة حياله