اسيرة الفن مشرفه الأقسام المتنوعه
الانتساب : 13/04/2009 المشاركات : 428 الجنس : المزاج : ممتاز
| موضوع: ثلاث بنات يتخلى عنهم والدهم الثلاثاء 7 يونيو - 8:11 | |
| ثلاث بنات يتخلى عنهم والدهم قصه قرأتها وأحزنتني كانت ترويها بنت سعوديه وحبيت انقلها لكم تقول الله لا يوفق المتشددين رجعونا إلي وأد البنات أذكر كان عندنا جار ليس له عيال بل كان له أربع بنات وكان شائب كبير وكان كل عصر يجئ خالي ويشتكي يقول ياليت لي أعيال وكان خالي يقول له البنات أحسن من العيال وكان يقول ياخوك والله تعبت ماعندي سند كل شيء أنا أسويه وأنا شائب كبير بالسن أريد احد يساعدني البنات مأمنهن فائدة ماغير صاروا عبا علي وبعد فتره مات الشائب من الأمراض لأنه ماوجد من يساعده في هذه الحياة وكان خالي دائم يتذكر كلامه ولم ينساه وراحت الأيام وتزوج خالي من وحده من أقاربنا وجاب منها ثلاث بنات وقرر بعد فتره أن يطلقها ويوديها إلي أهلها لكن أمي قامت تنصحه وقالت اصبر ترى البنات أحسن من العيال لكن خالي قام وصرخ بوجه أمي وقال وش أحسن من العيال به البنات لا يرحن ولا يجن ولا لهن مستقبل والعمل بالحسره عليهن يعني البنات ياختي مثل المعاق الذي يبي له رعاية يمكن أنا بشبابي اقدر أرعاهن لكن أنا أذا كبرت أنا من يرعاني وراح خالي وتزوج من امرأة أخرى وأنجب منها ولد ولولد تعلم ويحن تخرج على طول توظف في المنطقة التي هو فيها وشراء سيارة وخدم والديه يوصلهم المستشفى والسوق ويمشيهم بالحدائق خميس وجمعه واما البنات طبعا تربن عند خوالهن وتخرجن وكل وحده تعينت بمنطقه بعيده عن منطقتها وكانن يحبن أن يشتغلن ولكن خوالهن رفضوا بحجة أن مافيه احد يوصلهن إلي مقر عملهن وقاموا يتذمروا منهن يقولون كبرن وكبرت مصاريفهن معهن أبتلينا فيهن نوديهن ونجيبهن وام البنات سمعتهم وهم يقولوا هذا الكلام وحين أصبحت ذهبت تبحث عن عمل وكل ماجت وزاره تطردها يقولوا لها ممنوع دخول المرأة وبعد فتره والدتهن جتها فكره وقالت لخوها ياخي سفرني أنا وبناتي للكويت ولكن أخوها رفض وعرضت عليه عرض قالت بع بيتي وخذ نصف المبلغ وأعطني النصف ووافق وطبعا سافرت هي وبناتها للكويت واستأجرن بيت هناك ووجدن عمل مدرسات وبعد مده تعلمن قياده السيارة وشرن سيارة وخدمن والدتهن يودنها المستشفى والسوق والحدائق خميس وجمعه انتهت القصة الحديثة لكن أقروا القصة القديمة التي تشابه اللي هذه القصة الحديثة الموؤودة هي الفتاة التي تدفن حية في التراب حتى تموت. قال الله سبحانه وتعالى: وإذا الموءودة سئلت. بأي ذنب قتلت، وكان الوأد مستعملا في قبائل العرب قاطبة، وكان يستعمله واحد ويتركه عشرة، فجاء الإسلام، وقد قل إلا في تميم. وورد قيس بن عاصم المنقري على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له بعض الأنصار عن وأده البنات، فقال قيس: ما ولدت لي بنت إلا وأدتها، وما رحمت منهن إلا واحدة ولدتها أمها، وأنا في سفر، فدفعتها إلى أخوالها، وقدمت فسألت عن الحمل، فأخبرت أنها ولدت ميتا. ومضت سنون حتى ترعرعت، فزارت أمها ذات يوم، فدخلت فرأيتها قد ضفرت شعرها، وجعلت في قرونها شيئا من الخلوق، ونظمت عليها ودعا، وألبستها قلادة، وجعلت في عنقها مخنقة، فقلت: من هذه الصبية فقد أعجبني حسنها؟ فبكت ثم قالت: هذه ابنتك، كنت خبرتك أني ولدت ميتا، وهذه التي ولدت، فجعلتها عند خالها، وبلغت هذا المبلغ. فأمسكت عنها حتى اشتغلت أمها، ثم أخرجتها يوما، فحفرت حفرة فجعلتها فيها، وهي تقول: يا أبت أتغطيني بالتراب! حتى واريتها وانقطع صوتها، فما رحمت واحدة منهن ممن وأدت غيرها. فدمعت عينا رسول الله وقال: إن من لا يرحم لا يرحم. وكان السبب الرئيس في وأد البنات هو الخوف من الفضيحة والعار اللذين قد تجلبهما الفتاة لأهلها وقومها. وكان صعصعة بن ناجية بن عقال جد الفرزدق يشتري حياة كل موؤودة بناقتين وجمل من أهلها حتى اشترى حياة ما يقارب ثمانين ومئة موؤودة. وقد قال الفرزدق الشاعر يفتخر بعمل جده: ومنا الذي منع الوائدات وأحيا الوئيد فلم توأد ومجد بني دارم دونه مكان السماكين والفرقد والآن يعود لنا من جديد وأد البنات نفس السبب الخوف يقولون المعارضون والمتشددون اذا ساقن البنات يجلبن لنا العار يقولون قول الجاهليه الجاهليه يقولن البنت تجلب لنا العار اذا كبرت طيب ليه ماخلوها لين تكبر وبعدين يحكموا ليه حكموا عليها وهي صغيره و الآن يقولوا البنت تجلب لنا العار أذا ساقت طيب ليه يحكموا عليها قبل تسوق | |
|