أحب الخضر يوم أن لى صاحبٍ خضر
وأباهى إبزينه جملة البيض ومارى
مِجِيَه نهار العيد سبب لى الكدر
ومن حين شفته يا سعد ضاعت أفكارى
عرض لى ضحى العيد بمشجر حمر
يتل الردايف تلة الحصن للقارى
أبو خدةٍ توضى مثل دارةِ القمر
إلى شعشعت يسرى على نورها السارى
وله غرةٍ عفر وطوقٍ على النحر
وأطواق من اللؤلؤ على دار ما دارى
قصر خطوة الأقدام من زايد الدجر
يطرب إلى دقوا هل الفن خمارى
عليه المشَّجر زاهى جنه الزهر
تخطىّ على هونه يبى يشغل أفكارى
ومركب غرامى دش فى لجة البحر
يقفى ويقبل بين الأمواج سمارى
ألا واعنا قلبى من الضّيم لا ذكر
عشيرٍ بخيل ما على حالى يدارى
أنا اللى ذبحنى يا سعد زايد الصبر
وأنا خايفٍ عقب الصبر تكبر أضرارى
أنا من عرفته ما أذكر بحالتى نظر
قريب بعيد فيه أنا حارت أفكارى
فلا شك كل إنسان بأمره قضا و قدر
وأنا عبد لا معبود فى حكمة البارى
ياليت أتحصل لاماه لوتالى العمر
عسى الله يجيبه قبل قصّاف الأعمارى
ضويحى بن رميح الهرشانى