السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه وقصيده رائعه
عبدالله بن هذال بن حوشان القريفه من البدنه من قبيلة مطير.
اشتهر القريفه بكرمه وطيب خلقه اللا محدود وقد نزل في احد السنوات هو وجماعته في مكان وافر بالعشب يربعون فيه إلا انه كان ممر لعبور قوافل المسافرين من اهل التجاره او انه كان ممر لقوافل الحجاج او انها الثنتين معا ولا ادري وش الصحيح الشاهد في الموضوع انه مع استمرار مرور القوافل وقيام عبدالله وجماعته بواجب الضيافه لمن يمر بهم اخذ حلالهم يتناقص ولم يعد لديهم الى اليسير,فأجتمعوا ذات مره وقرروا ان لا يذبحوا للضيوف شئ وان يكتفو بما تيسر عندهم من طعام في بيوتهم وبعد فتره قصيره واذا بقافله كبيره تمر بهم وتشاء الصدف ان ينزلوا على بيت عبدالله فلم يرضى على نفسه الإلتزام بالقرار فأخلف باتفاقه مع جماعته وذبح من حايل من ابله وارسل لجماعته برجل يدعوهم الى العشاء ولكنهم غضبوا عليه ولم يلبوا دعوته لعدم التزامه بقرارهم وبعد ان قام بواجب ضيوفه ورحلوا عنه راح ينشد هذه القصيده
يا جماعه كيف ما فيكـم حميّـا
كيف صيّاح الضحى ما تسمعونه
من يعاونّي علـى ربـعٍ هنيّـا
من بغى درب المراجل يمنعونـه
من لحومي الدانيه شفت الجفيّـا
من قصد درب الشكاله يذهبونـه
المراجـل مـا تهيّـا هالسويّـا
كود من عض النواجد في سنونه
ان بغيت الشح درب الجود عيّا
حالفٍ ما ارضى لنفسي بالمهونه
ما علينا مـن مسـردة القفيّـا
كان باب الرزق منهم,,,يقطعونه