شاعر يفقد معشوقته ويراها بعد فتره طويله بالمستشفى
هذا الشاعر محروم من محبوبته لأكن عبر عن مشاعره بهذي القصيدة
اتركم مع القصيدة
شفتها ياسعود صدفة بعد ماغابت سنين
عند قسم المختبر وسط مشفى الجامعه
جيتها ثم قلت ممكن في سؤالي تسمحين
ناظرت فيني بدهشة نظرة متواضعه
قالت انته تحسبني من بنات صايعين
تحسبني في زماني عن طريقي ضايعه
قلت انا ماراح اطول كلبوها كلمتين
وابعدت عني شويه ثم جتني راجعه
قالت اسأل واضح انك من رجال طيبين
بس هرجك يالسنافي كان وشهو دافعه
قلت انا حبيت وحده يوم حنا صغيرين
ومن ثمان سنين راحت للمواصل قاطعه
عقبها ماذقت نوم يهتنيه النايمين
ساهر في طول ليلي لين شمسي طالعه
اذكر انه فيه حبه فوق ثغره من يمين
واذكر انه لاجرينا كن شعره تابعه
واذكر انه عاشق بالورود الياسمين
صار قلبي بالورود اللي عشقها زارعه
طابع اسمه بقلبي فيه سين وفيه عين
وفيه الف وفيه دال وسط قلبي طابعه
قاطعتني بقولها سبحان رب العالمين
كررتها مره ومرتين ورابعه
قلت وشبك وشبلاك يابنيه ترجفين
ليش عينك يابنيه من كلامي دامعه
قالت الموقف وقلبي والمحبة والحنين
كيف اشوفك بعد ماكنت عنك قانعه
قلت انا بسألك انكانك انتي تذكرين
عن مواثيق ثمنها من حياتي دافعه
قالت ظروف الزمان ماتطيع العاشقين
بيعوني غصب حبك لوهو ماني بايعه
انا في دنياي حالي كنها حال السجين
حتى لو فكوا سراحه فيه شي مانعه
زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين
السعادة في زماني والحياة الرايعه
والحين انا ام لثلاثه عندي ريم وياسمين
والولد اسمه على اسمك والمشاعر جايعه