كد مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن الاعتماد على النظم الإلكترونية في إنهاء المعاملات سوف يؤدي إلى تحويل 100% من الكوادر البشرية أفراد وضباط إلى العمل الميداني، ما يحدث تغييرا استراتيجيا في منهجية العمل في الميدان ويحد من المخالفات التي تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية مؤلمة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها يوم أمس يرافقه مدير مرور منطقة المدينة المنورة العميد محمد الشنبري ومدير مرور ينبع العقيد فهد السراني، حيث أشار وفقا لما ورد في صحيفة عكاظ إلى أن الهدف من رفع الطاقة الاستيعابية في الميدان هو الحفاظ على السلامة العامة.
وعن تطبيق نظام ساهر في ينبع، أشار المقبل إلى أن النظام يخضع إلى دراسة بتوجيه من سمو وزير الداخلية بحيث يتم تحديد المواقع الخطرة في المملكة أولا، ثم المدن التي بحاجة إلى تطبيق النظام، وبعد الانتهاء من الدراسة سيتم تحديد النقاط الجديدة والمدن التي سوف يطبق فيها نظام ساهر خلال الفترة القليلة المقبلة.
وبالنسبة لإمكانية دعم المرور لتغطية المحافظة بعد التوسعة العمرانية والآلية الجديدة للحد من الحوادث خاصة مع ارتفاع معدلات الوفيات، قال المقبل: تمت اليوم مناقشة تعديل التقاطعات الهندسية ووضع بعض الإشارات واللوحات الإرشادية خلال الاجتماع بمديري الإدارات الحكومية والمجلس المحلي، وتم تناول الإشارات الضوئية في ينبع والتي تتجاوز الـ70 إشارة، كما تناولنا التخطيط الهندسي للمدينة وكيفية الاستفادة من الطرق المثالية التي تضمن سلامة مستخدمي الطرق، وكيفية فرض نظام صارم وقوي من خلال تحديد أوقات عمل محددة، ومن المتوقع أن يتم ترتيب ذلك خلال أسبوعين، حيث تقوم الإدارة العامة للمرور بتحديد الأولويات بناء على ما يرفع ويرصد من تحديد النقاط السوداء في المدينة والتي تكثر فيها الحوادث والوفيات، وسيكون المردود إيجابيا من خلال تضافر جهود الإدارات الحكومية لتوفير الإمكانات والدعم الهندسي والتثقيفي والتوعوي.
وعن المشكلات المرورية في ينبع، أفاد المقبل أن فريق التقييم يعمل على قدم وساق خلال الأسبوع الحالي لتقييم الأداء بشكل عام، مؤكدا أن المواطن سيلحظ في الفترة القليلة المقبلة تغيرا إيجابيا على أرض الواقع.