تسببت هللة واحدة في تحول أحد المواطنين إلى مدين مفلس، بعدما استنفد كل الطرق لسدادها إلى أحد البنوك المحلية والحصول على مخالصة بنكية تتيح له صرف راتبه من بنك آخر.
وقال المواطن إنه حصل قبل سنوات على قرض تفوق قيمته 200 ألف ريال، وتمكن من سداده كاملاً، ولم يتبقَ منه سوى هللة واحدة، مشيرا إلى أن نظام البنك لم يقبل سداد الهللة، فيما لم يستطع سدادها في شكل مباشر.
وأضاف أنه راجع جميع أفرع وإدارات البنك الذي اقترض منه في مدينة الرياض لكنه لم يجد أي استجابة حتى من إدارة الشكاوى، موضحاً وفقا لصحيفة "الحياة" أنه اضطر إلى نشر الشكوى بمواقع التواصل الاجتماعي لكن دون جدوى كذلك.
ودعا المواطن المؤسسات والمنظمات الحقوقية ووزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي إلى مساندته وتعويضه جراء العطل الذي تسبب له بأضرار نفسية واجتماعية ومالية، بعدما تحول إلى مفلس يستدين من الآخرين لعدم استطاعته سحب ريال واحد من حسابه الآخر إلا بعد حصول البنك على المخالصة التي تعطلت لرفض النظام قبول الهللة المتبقية.
ولفت إلى أنه حين تكلم مؤخرا مع المتحدث باسم البنوك أفاده بانتهاء مشكلته وطلب منه اختيار الفرع الذي يرغب في تسلم المخالصة منه، وحين طلب تسلمها بنفسه، طلب المتحدث منه معاودة الاتصال ليخبره بعدم جاهزيتها وأنها ستكون جاهزة في غضون أيام، منوهاً إلى شكّه في ذلك.