[size=32]هديــه لاتحبها حواء من الرجل
[/size]تعتبرالهديه رمزاً للتقدير والمحبة لذلك ينبغي على الرجل أن يفكر كثيراً في شراء الهديه للمرأة التي يحبها، فهناك هديا من الرجل لا تحبها المرأة مهما كانت غالية الثمن، لأنها ربما تذكرها بأشياء لا تحبها.
وكشف إستطلاع للرأي أجراه معهد "باوليستانو" شمل 1000 امرأة، إن المرأة لا تحب تسعة أنواع منالهدايا التي يقدمها الرجل، حيث أكدت 68% منالنساء أن المرأة لا تحب أن يقدم لها زوجها أو خطيبها أدوات منزلية لأنها تذكرها بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه بعد الإنتهاء منه، حسبما ورد بصحيفة "الرافدين" العراقية.
- أدوات المطبخ:
نسبة 81% منالمشاركات في الاستطلاع أكدن أنهن يكرهن كرهاً شديداً أي هدية تذكرهن بالعمل في المطبخ مثل الطناجر، مهما كانت فاخرة، أو طقم لإرتدائه أثناء العمل في المطبخ أو كتب تتضمن وصفات لطبخات مختلفة، وغيرها منالأشياء التي تذكر المرأة بالعمل في المطبخ.
وقالت نسبة كبيرة منالنساء "إن الرجليعتقد أن المرأة تعشق الأدوات المنزلية أو المطبخية الحديثة، وتحبها كهدية في مناسبة منالمناسبات التي تخصها، وهذا خطأ، لأن المرأة تحب استلام هدية خاصة مهما كانت بسيطة تذكرها بالرومانسية والحب، كباقة من الورود أو حتى وردة جميلة".
- شراء هدية عبر الانترنت:
أوضحت نسبة 73% من النساء أنهن لا يفضلن شراء الزوج لهن عبر الإنترنت، لأن ذلك قد يقود الرجلإلى اختيار شيء يعتقد أن المرأة ستحبّه، ولكن عندما ترسل تكون هدية لا تستحوذ على إهتمام المرأة، لأنها تحبذ خروج الرجلخصيصاً إلى محل ما لشراء الهدية، وليس الجلوس في المنزل وطلب الهديه عبر الإنترنت.
- إكسسوارات للسيارة:نسبة أخرى كبيرة من المشاركات في الاستطلاع أكدن أن الرجلهو الذي يحب التفاخر بالسيارة والإكسسوارات، أما المرأة فهي لا تهتم ولا تحب أي شيء يذكرها بالآليات والميكانيكا والعجلات، وأكدت نسبة 58% أنهن برغم معرفتهن لقيادة السيارة فإنهن يفضّلن أن يقودها الرجل، وهي إلى جانبه. - كريمات لتجاعيد الوجه:
قالت نسبة 78% منالمشاركات في الاستطلاع إن المرأة تحب ألا تتلقى هدية من زوجها على شكل كريمات للتجاعيد أو تطرية البشرة، لأن ذلك يذكرها بالعمر، ويجعلها تفكر أن زوجها ينظر إليها، وكأنها امرأة متقدمة في السن، وأضافت النساء أنهن يفضلن شراء الكريمات وأدوات التجميل بأنفسهنّ، حتى مندون علم الأزواج، كما تبين من بعض الآراء أن النساء يفضّلن إخفاء كريمات التجاعيد عن الرجللكي لا يشعر بأنهن يتقدمن في السن.
-صورتها وهي شابة:كثير من الرجال بعد أن تتجاوز الزوجة الخمسين، يفكرون بأخذ صورتها وهي شابة في أوائل خطوبتهما، وإعطائها لرسام يقوم برسمها، وعادة ما يفاجئ الزوج زوجته بصورتها الشابة مرسومة في عيد ميلادها. وأكدت 45% من المشتركات في الدراسة، أن الرسالة التي تصل للمرأة هي مقولة الزوج في ضمنه: "هكذا أحببتك" أو "لم تعودي كما أنت!" وكثير منالنسوة يأخذن الصورة دون أن ينطقن بأي كلمة، ثم يحترن على أي حائط يمكن تعليقها، وقد ينتهي بها الأمر مخفية بين أغراضهن في الخزانة القديمة.
- دورة للرشاقة:
قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في دورة للنحافة والرشاقة، لكن 90% منالمشاركات في الاستطلاع أكدن أنهنّ لا يحببن مثل هذه الهديه التي تنقل رسالة للمرأة بأنها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها، وقالت المشاركات إنهن يفضّلن الاعتناء برشاقتهن من دون تدخل الرجل.
- كتب عن العلاقة الحميمة:
نساء العالم لا تستهويهن الهدايا التي تكون كتبا تتحدّث عن العلاقة الحميمة، لأن ذلك قد يمثل رسالة بالنسبة لها على أن زوجها غير راض عن العلاقة الخاصة مع زوجته، فالمقصود منشراء الكتب التي تتحدّث عن ذلك هو أن تتعلّم الزوجة أو تحسن من أسلوبها في التعامل مع الزوج.
- كتب عن مغامرات الرجال:
أكدت نسبة كبيرة منالمشاركات في الاستطلاع أنهن لا تحببن أن يقدّم الزوج كهدية لزوجته كتاباً يتحدّث عن بطولات رجل فحل, استطاع نيل قلب امرأة عن طريق القوة الجسدية له، وأضافت النساء أنّ القوة البدنية للرجل لا تهم المرأة لامنبعيد ولا من قريب؛ لأنها تفضل ذكاء الرجلوتفهمه للأمور ومتطلّبات المرأة الرومانسية.
يتفق سليمان القحطاني إختصاصي العلاج النفسي السعودي مع نتائج الرأي الاستطلاعي حول الهدايا التي لا تحبها المرأة، لكن في حال قدم الزوج هدية منتلك الأنواع فينصح الزوجة باتباع الخطوات التالية:
* تقبلي الهديه وقدمي الشكر لزوجك.
* أجلي مناقشة اختياره لنوع الهديهفي وقت لاحق ومناسب بأسلوب لطيف، وركّزي على الجانب الإيجابي في الهدية، والمتمثل في الفعل منالزوج، خاصّة أن هناك أزواجاً لا يمنحون الهديهأصلاً.
* اعدي قائمة بالأشياء المحببة لديك، وضعيها في حدود إمكانيات الزوج المالية في "صفحة فيس بوك الخاصّ بك".
* أحسني النية باختيار زوجك للهدية الخاطئة، لأنّه بادر وتذكر المناسبة، وهذا في حد ذاته هدية معنوية.
* أدركي أن فكرة الهديه هي التعبير عن الحب والقرب، بينما محتواها أو نوعها عائد لجهل أو سوء إختيار الزوج.
منقوووووووووول