طالب عدد من سيدات المدينة المنورة بضرورة إجراء فحص لسموم المخدرات قبل الزواج حتى يتنسى لهن معرفة الشخص الذي يرغب بالزواج من ابنتهن خاصة بعد انتشار المخدرات في السنوات الاخيرة بصورة كبيرة، وازدياد حالات الطلاق في المجتمع المديني.
وعدد كبير من السيدات والفتيات اللاتي طالبن بعمل الفحوصات الإجبارية للمخدرات، وإدراجها ضمن فحوصات ما قبل الزواج، حيث تقول هناء أحمد طالبة جامعية إنها لن تتزوج إلا في حال قيام المتقدم لها بفحص السموم في المختبرات، مناشدة الجهات ذات العلاقة بجعله إلزاميا كباقي فحوصات الزواج، حتى تضمن الفتاة أنها سوف تتزوج من رجل غير متعاط للمخدرات ما يضمن لها حياة كريمة.
تشاطرها الرأي أم أشواق موظفة حكومية، لافتة إلى أهمية فحص المخدرات قبل الزواج، لأنها مرت بتجربة زواج فاشلة كان سببها تعاطي زوجها للمخدرات بشراهة ما أحال حياتها الزوجية إلى جحيم لا يطاق بسبب الضرب والاهانة وانعدام الغيرة من زوجها الذي جعلها أضحوكة امام الجميع -على حد قولها- ما دفعها إلى طلب الخلع في المحكمة، ولم تستطع ان تثبت عليه أي شيء بسبب انه يقوم بشرب دواء يمنع ظهور المادة المخدرة في دمه أثناء الفحوص خاصة مادة الحشيش الذي يتعاطاه بشكل يومي وبكميات كبيرة.