أثبت إحدى اللصوص شهامته بعد أن عكس دوره من سارق لأموال الناس والمحتاجين إلى متبرع لامرأة مريضة لاتمت له بصلة ولا بقرابة.
حيث بدأت القصة عندما دخل اللص بمنتصف الليل لاستراحة في حائل ووجد ظرفاً كُتب عليه “ماجمعته من مساعدة لعلاج أم محمد” لتدمع عيني اللص ويكتب على الظرف بلهجته البسيطة “الله يهديكم بكيتوني وخسرتوني.. معي ثمانمية ريال باقي راتبي خمسمية لكم.. وثلاثمية لطشتها ما أبغى أتصدق فيها”.
وتحدث صاحب الاستراحة الإعلامي سعود الطرجم بأنه وأفراد الاستراحة يبحثون على اللص لمكافأته على شهامته ومابدر منه من إبراز النفس الإنسانية لديه, موضحاً بأنه وضع ظرف باستراحته يجمع فيه مساعدات لعلاج امرأة مريضة وكتب علي الظرف “ماجمعته من مساعدة لعلاج أم محمد”.
وينقل الطرجم عن منسوبي الاستراحة بأنهم يتمنون معرفة “اللص الشهم” ليقفوا بجانبه ويعدلوا أوضاعة , مضيفاً بان داخل هذا الرجل قلب حتى وأن اضطر للسرقة حيث أن ماقام به يوضح نفسه الطيبة والشهمة