ازدادت أعداد السعوديين المقيمين في الإمارات في السنوات الأخيرة، ويصعب تقدير العدد لعدم وجود إحصائية رسمية دقيقة بهذا الخصوص، غير أن القنصل السعودي في دبي عماد مدني بين أن عددهم عدة آلاف.
أستاذ العلوم السياسية في دولة الإمارات مستشار حاكم دبي البروفيسور عبدالخالق عبدالله أكد أن أعداد السعوديين المقيمين في الإمارات تزايدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مرجعا ذلك إلى عدة أسباب، وأضاف أنه على الرغم من أن الإحصاءات الرسمية في هذا الصدد غير معلنة، إلا أن العدد نحو 100 ألف سعودي بحسب معلومات حصل عليها.
ووفقا لصحيفة مكة يشير عبدالله إلى أن السعوديين يشكلون ثاني أكبر جنسية مقيمة في الإمارات بعد الجنسية المصرية، وأن المجالات التي يعمل بها السعوديون هي شركات القطاع الخاص، والشركات الأجنبية، مبينا أن الشركات الإماراتية ترحب وترغب في استقطاب السعوديين لعدة دوافع.
من جهته، أوضح المواطن السعودي نائب رئيس تحرير موقع العربية نت المقيم في دبي منذ خمس سنوات فهد بن سعود، أن العرض الوظيفي الجيد الذي حصل عليه هو الذي دفعه لترك السعودية والقدوم لدبي للعيش والعمل بها، لافتا إلى أنه سيبقى ما دام على رأس العمل، بعد أن أحب نمط الحياة الذي يحمي الخصوصية، من خلال تطبيق صارم للقوانين الملزمة للجميع واحترام الذوق العام، مضيفا أن عددا من الأجانب تعرضوا للسجن نتيجة تصرفات مخلة بالذوق العام، كما تعرض عدد من المتحرشين بالنساء في الأسواق لتعليق صورهم والتشهير.
وفي سياق متصل حذرت القنصلية السعوديين الموجودين في دبي من تلقي اتصالات مشبوهة تدعي فوز المواطن بجائزة، مؤكدة عليهم ضرورة عدم إجراء أي اتفاقيات تجارية أو مالية أو التوقيع على عقود مع أفراد أو شركات إلا بعد استشارة محام، للتأكد من تماشيها مع قوانين وأنظمة الإمارات حفظا لحقوق المواطن السعودي.
كما نبهت السعوديين الزائرين لدبي إلى ضرورة المحافظة على هوياتهم الوطنية، حيث تزايدت بلاغات فقدانها بشكل كبير أخيرا.
أسباب إقامة السعوديين في الإمارات
- نوعية الحياة المنفتحة المحترمة للخصوصيات
- فرص العمل والرواتب الجيدة والخبرات التي يمكن اكتسابها
- التسهيلات المالية والفرص الاستثمارية الجيدة
دوافع استقطاب الشركات الإماراتية للسعوديين:
- ذوو كفاءات عالية
- يحملون شهادات من جامعات معتبرة، سعودية أو أجنبية
- يعملون في الإمارات بعد اكتساب خبرة جيدة في السعودية