غلقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أربعة مساجد متبقية من «المساجد السبعة» في المدينة المنورة أمام الزوار بحجة حدوث بدع وخرافات وضلالات في تلك المواقع، فضلا عن «عدم وجود أصول تاريخية لتلك المساجد باستثناء مسجد الأحزاب»، وبحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ عبر مصدر في الهيئة.و في الوقت نفسه، كشف مدير عام السياحة والتراث الوطني في منطقة المدينة المنورة صالح عباس أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أغلقت المساجد المتبقية من السبعة ومنها مسجد الأحزاب برغم وجود مشروع للسياحة للمحافظة على المساجد الأثرية. معربا عن أمله من الهيئة، إعادة النظر في قرارها وتمكين الزوار من المساجد الأثرية الأربعة.
وعن تاريخها، أوضح المؤرخ الدكتور تنيضب عوادة الفايدي أن مسجد الفتح (الأحزاب) هو المسجد الموثق بينما بقية المساجد لا أصول تاريخية لها، وأطلق عليها المساجد السبعة قبل 100 عام بواسطة المؤرخ عبدالقدوس الأنصاري. مطالبا بفتح مسجد الأحزاب أمام الزوار لقيمته التاريخية. وأوضح ان لهذا المسجد ثلاثة أسماء، الفتح، الأحزاب والأعلى.وأضاف الدكتور الفايدي أن مسجد الفتح لم يكن مسجدا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما كان مقرا للقيادة أثناء معركة (الأحزاب)، معربا عن أمله من الجهات المختصة إعادة فتح المسجد التاريخي وتمكين الزوار من زيارته.
الأمر بالمعروف.. لا ترد