هلا يا مرحبا يا حيّ عددما تذري الذّريان وما هبّ النسيم البارد الغربي يغذّيها
وما هلّت مزون السّحب او سالت منّه الوديان وعقب اسبوع نارت لارض من عشبٍ ظهر فيها
وغنّا الورق بالحانٍ تثيرالعاشق الولهان تجرّ الصوت بانغامٍ على عالي روابيها
وهيّج مهجة المغرم غريمٍ عاشق هيمان ونار الشوق في قلبي صبرت ابحرّ لاظيها
كذا المجروح وين ايروح بلاجدوى ولا عنوان فدلّوه على دار غريب مامشى فيها
سلامي لك هدّية والتحيّه وارجو الكتمان ومظلوم على نفسه ألا يا من يشافيها
اهيم ابحبّك العذري وحاول سالي السّلوان وروح الصبّ مملوكه أسيره في دواليها
ترى يابن خليفه من هوى الخفرات والحرمان وقلبي فيه نارٍ ما تطفّيها مطافيها
شكيت اومن شكى لك ما يخيب الظن بالبرهان نديمٍ لي وفاهمها بقاصيها ودانيها
اقدّم لك تحيّاتي بذكرى قاطع النسيان فلا حبّ على الخالي مريها