كشف باحثون فى جامعة "ويلينج جيسويت" بغرب ولاية فيرجينيا الأمريكية
أن رائحة الياسمين تريح الأعصاب،
وتشجع على نوم هادىء ومريح.
مما يساعد في المحافظة على النشاط والحيوية عند الاستيقاظ،
وخاصة في فترات ما بعد الظهيرة والمساء.
و لاحظ العلماء أن الأشخاص الذين استنشقوا رائحة الياسمين
ناموا أسرع من الآخرين الذين ناموا في غرف معطرة بزهرة الخزامى "اللافندر"،
او غرف غير معطرة،
حيث ظلوا يتقلبون في فراشهم لفترات أطول
مؤكدين أن رائحة الياسمين كانت أكثر فعالية من العطور الأخرى في تحقيق نوم أفضل.
وتهدف هذه الدراسة التي نشرتها مجلة “البحوث النفسية والفسيولوجية”، إلى إثبات بعض
الاعتقادات السائدة عن العلاج العطري ومعالجة المرضى بالزيوت المعطرة المستخلصة من
النباتات والأزهار، لا سيما بعد أن اقترحت البحوث السابقة دورا مهما للياسمين واللافندر
في مساعدة الإنسان على الاسترخاء وتخفيف شعوره بالقلق والتوتر وتحسين
معنوياته.
ووجد هؤلاء بعد مراقبة نوم 20 شخص الثلاث ليالي ، بحيث تم تعطير الغرف كل ليلة برائحة عطرية مختلفة كالياسمين أواللافندر أو من دون تعطيرها، أن الأشخاص ناموا بصورة أفضل عندما
استنشقوا رائحةالياسمين، وتقلبوا أقل أثناء النوم الليلي، وسجل مستنشقو الياسمين شعورا أقل بالقلق و التوتر عند استيقاظهم ، كما استطاعوا إكمال الاختبارات الذهنية التي أجريت لهم بشكل أسرع وأدق وأفضل
عما كانوا عليه في الليالي الأخرى.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الاكتشافات تدل على أن النوم مع رائحة الياسمين يساعد على النوم بصورة أفضل ويحافظ على النشاط والتيقظ وخاصة في فترات ما بعد الظهيرة، ويخفف الشعور بالإرهاق والكسل في نهايةاليوم،
كما تساعد رائحة الياسمين في تحسين المزاج وحدوث تغيرات إيجابية في الجسم