ماسـمـح قلـبـي يــروح زلا يــرى
زول محبـوبـه ولـــو مـــن بـعـيـد
اه واويــــــــلاه يــالــيــتــه درى
كيف حبه في حشا روحـي يزيـد
او درى اني منه قـد حالـي بـرى
ذايـب بالـي عـقـب مـاهـو حـديـد
وان مـن الابعـاد مـوحـي المقـبـرى
يحفرونـه لـي ومـوقـن بالوعـيـد
يــا لزيـمـي قــول لـلـي يحـفـرا
يـوسـع الملـحـد علـشـان اللـحـيـد
ويحـجـز بيـنـي ومابـيـن الـثـرى
عـن عـظـام نـاحـلات كالجـريـد
وانـــت يـادفــان يـالـلـي تـقـبـرا
يامهيـل التـرب بالسرعـه مجـيـد
يعرفـون القبـر مــن جــا ينـظـرا
.يعرفونـه قـبـر مـذبـوح الـوديـد
قـبـر مــن صــان الـمـوده واسـتـرا
قبـر مــن لاخــان عـهـد للعهـيـد
مــن صـبـر للـحـب حـتــى بـتــرا
زرع قلبـه واودعـه حـب حصـيـد
تـــم عـامـيـن بـجـوفـي يـنـســرا
نسر ملهوف الضـواري فـي المصيـد
كـود ليمـن جــاه علـمـي يـذكـرا
وانعـتـوا قـبـري لمعلـوقـي وكـيــد
يـاتـي لقـبـري ويـذكــر مـاجــرى
يوم انا ويـاه فـي الدنيـا عضيـد
ويتـرحـم بالـدعـا لـيـمـن قـــرا
يـوم خلانـي وسـط قبـري وحيـد
وان سـمـح بالـدمـع ودي يـنـثـرا
فـوق قبـري عـبـرة مـثـل الولـيـد
اه مــنــه لــيــن صــــد ودبـــــرا
.رايــح عـنــي وخـلانــي فـريــد
كيـف قلبـه ساعتـه ثـم اصـيـرا
كيف رجله له مشت فوق الصعيد
والـــذي هـــو غـــادي دونـــه ذرا
فدوة عـن كـل مـن جالـه ضديـد
كيـف اجــل لــو مــات وانــا ارى
كـان طريـت السلـب طــر عنـيـد
واحترقـت وكـان قلـبـي قــد ورى
شــب نــار كـنـهـا نـــار الـوعـيـد
تحتطـم وسـط الضميـر وتسعـرا
مايبـردهـا لــو الثـلـج الجمـيـد
ثــم تلقـانـي عـلـى روس الــذرى
نـايـح مــع كــل قـمــري يـشـيـد
ليـن غـرد طـال نـوحـي واطـهـرا
وان هجع جريت انا نوحي سهيـد
وانهـمـل وانـهـل دمـعـي وامـطـرا
مقلتيـن العيـن وادعـاهـا همـيـد
ماهقا اني عقب موتـه فـي الـورى
عـايـش الا وانــا مثـلـه فـقـيـد
الشاعر محمد الفيحاني وغناها يوسف محمد