نفت مؤسسة النقد العربي السعودي بروز أية إشكالات أمس تزامنا مع طرح الإصدار السادس من العملة النقدية السعودية للتداول، في وقت كان ملاحظا فيه عدم اعتماد عدد من البنوك التعامل بالعملات الجديدة حتى ساعة إقفالها في بعض مناطق البلاد.
وعلى الرغم من تأكيدات مدير الإصدار في ساما الدكتور نايف الشرعان بأن تداول العملة الجديدة بدأ فعليا منذ أمس، إلا أنه برر عدم ظهور العملة في بعض المواقع لكون عملية نقل الأموال وتوزيعها تحتاج إلى مزيد من الوقت، بحسب نشاط البنوك وفقا لصحيفة “مكة”.
وأضاف “الشرعان” إن مؤسسة النقد طرحت الإصدار الجديد السادس من العملة الورقية والمعدنية للتداول أمس، من خلال فروع المؤسسة العشرة المنتشرة في جميع مناطق البلاد، وإنه تم تداول الإصدار فعليا على أرض الواقع، حيث بات بإمكان المواطنين والمقيمين المتداولين للنقد، أو البنوك التجارية الحصول عليه من خلال فروع المؤسسة، لتلبية حاجات المواطنين أو أصحاب الحسابات من الإصدار النقدي الجديد، غير أن جولات متعددة أجرتها على بعض البنوك أظهرت عدم بدء التعامل الفعلي بالعملة النقدية الجديدة. وطبقا لإفادات بعضهم فإن الإصدار الجديد لا يزال في خزائن المصارف المحلية، ولم تتم تغذية الفروع به حتى الآن.
وأمام ذلك توقع مدير الإصدار في مؤسسة النقد العربي السعودي أن تكتمل التغطية الجغرافية للعملة النقدية الجديدة خلال ساعات. وقال في سياق رده على سؤال حول ما إذا كانت عملية تداول العملة الجديدة قد تبدأ في غضون 24 ساعة من استلام البنوك لها «نتوقع ذلك، فهذا يعتمد على نشاط البنوك في المقام الأول، فعملية النقل والتوزيع للبنوك تحتاج لوقت، والمسألة برمتها مسألة وقت، لا أكثر ولا أقل».