الشاعر المعروف بندر بن سرور العتيبيرحمه الله شاعر فحل وتحفظه كتب التاريخ للابد
كان بندر في حياته مشاغبا ومزعجا للسلطات في المملكةاثناء حكم الملك فيصل حيث كان يهرب البضائع من الكويت ليكسب من خلال ارباحهالاختلاف السعر في ذلك الوقت ..
وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن جلوي غاضبا من بندر حيث قبض عليه اكثرمن مره ويخرجه أمير عتيبة تركي بن ربيعان امير الفوج التاسع بالحرس الوطني وهو منشيوخ قبيلة عتيبة اللي لهم كلمة عند الملك والحكومة وكان ياخذون تعهد على بندر بعدمالتهريب الا انه مطنشهم ولا يسمع الكلام ..
المهم وصل للامير بن جلوي ان بندر هرب بضاعه ولا قدروايمسكونه فحلف بن جلوي ان يقتل بندر اذا قبض عليه ومعروف عن بن جلوي قسوته وشدتهوجبروته اثناء حكمه للمنطقة الشرقية .. ووصل لبندر كلام الأمير وتهديده بس ما ارتدع ..
وفي يوم وبعد المغرببشوي كان بندر نازل مع النفود بسيارته الونيت وتفاجأ ان حرس الحدود مخيمين اسفلالنفود وأيقن انه مقبوض عليه لا محاله فهو لا يستطيع العودة لأن النفود عالي وإذانزل معناها مسكوه فأوقف السيارة وترجل منها ورجع على أقدامه وصادف سيارة وركب معاهوطلب منه يوصله لبيت الشيخ تركي بن ربيعان ووصل له حوالي الساعة وحده بالليل وقاميطق الباب بقوه والليل هادىء وصحى كل اللي بالبيت وكان الشيخ بن ربيعان بالدورالعلوي وراحت بنته تفتح الباب وبندر يطق الباب بقوه وفتحت الباب وهي ما تعرفه ولاقد شافت بندر وقال لها ابوها من اللي عند الباب يا بنت قالت رجال كنه مرجوج يبغاك ( وسمعها بندر وهي تصفه بالمرجوج ) قال خليه يدخل للمجلس وغير الشيخ ملابسه وقامتالبنت تسوي القهوه ولما دخل المير تركي بن ربيعان وخلفه بنته معها القهوه التفتعليها بندر وقال
يـا سخيّـف الذرعـان مانيـب مـرجـوج
================= رجّـتـنــي الأيــــام جـتـنــي بـحـيـلـهيا بنت لـولااللـي علـى تاسـع الفـوج
================= تـركــت نــجــد وعــــزوةٍبالقـبـيـلـهلاشــك حاديـنـي عـلـى نـجـد هـيــدوج
================= مسقـي الفيافـي ليـن يـدرج مسيـلـهتركـي ليـامـن الـبـلاوي غــدن عــوج
================= حـمــله عتـيـبـة كـلـهـا مـــا تـشـيـلـهيرسي كما ميناالبواخر علـى المـوج
================= ومنـيـن مــا صــك البـحـر يرتكيـلـهمـــادام تـركــي حـــيٍ مـــا ودي أدوج
================= وإن غاب غبت منالرجوم الطويله
عرف الشيخ بن ربيعان من الأبيات ان بندر في مشكلة ويبيالفزعة وأبتسم الشيخ وقال أبشر يا بندر وش طلبك وأخبره بالسالفه وأنه خايف ينمسكويبيه يشفع له عند ابن جلوي قال له أبشر يا بندر وركب بندر مع الشيخ بن ربيعانبسيارة الشيخ وراحوا للدمام ووصلوا لقصر الأمير بعد صلاة الفجر بدقايق وكان الاميرسعود بن جلوي متعود كل يوم بعد الفجر يجلس بالمجلس يتقهوى ويسمع صفحتين من كتابالحديث فأوقف بن ربيعان سيارته مقابل المجلس بس بعيد وكان الوقت لا زال ظلام ونزللوحده وسلم على الامير وجلس بجانبه ولما صب المقهوي الفنجال للشيخ بن ربيعان انزلعلى الأرض ووالتفت عليه بن جلوي وقال وش فيك نزلت الفنجال قال بن ربيعان لي طلب قالاشرب فنجالك واللي تطلبه جاك فشرب بن ربيعان الفنجال وقال طلبه وزعل بن جلوي وقالوالله لو اني داري انك جايه علشان بن سرور كان ما عطيتك طلبك وأنت تدري اني غاضبمنه لكن دامك شربت الفنجال فطلبك جاك
مو منقول