فتحت هيئة التحقيق والإدعاء العام تحقيقا في شكوى تقدم بها مواطن ضد عدد من رجال الهيئة بتهمة إساءة استخدام السلطة ، والتعدي بالضرب المبرح على شقيقه ، والتسبب بنزيف حاد له .
وقال المواطن « س . ح» إن رجال الهيئة داهموا مخيم شبابي في منتزه الثمامة مساء الخميس الماضي ، وقاموا بالاعتداء على المتواجدين فيه بالضرب ، وكان من بينهم شقيقي الذي قاموا بركله بالأقدام في جميع أجزاء جسمه ، وبعد ذلك قاموا بتسليمه مركز شرطة الثمامة ، وهو في حالة صعبة وغادروا دون نقله للمستشفى ، رغم أن الشرطة لا يحق لها تسلمه .
وأضاف : قام رجال الأمن بعد أن لاحظوا تدهور حالته بنقله على الفور للمستشفى ، حيث يرقد حاليا في مستشفى الشميسي ، وترجح الفحوصات تعرضه لنزيف والتي تطلب تدخل جراحي لايقاف النزيف.
ويتساءل شقيق الضحية : سمعنا وعود كثيرة من رئاسة الهيئات بعدم التعدي بالضرب أو المطاردة ، لكن ماشاهدناه في حالة أخي يثير علامات الاستفهام ، لنفرض أن شقيقي ارتكب مايستوجب ضبطه ، هناك طريقة معروفة للضبط تحفظ للشخص كرامته ، لماذا الضرب ؟ وأين هم رجال الهيئة ولماذا يهربون إذا كانوا باشروا منكرا ، لماذا يتخلون عن استكمال إجراءات الضبط ، وأين هي المضبوطات ؟
كيف يقومون بمداهمة بشكل سري ، دون اخطار بقية الجهات ، ولماذا يعتدون بالضرب والاسلام دعى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلطف
وطالب شقيقه بأن تتخذ الاجراءات المختصة كافة التدابير التي تحفظ حق أخي ، وتبحث عن المتسبب وتطبق بحقه العقوبات الصارمة ، فقد استخدم السلطة بطريقة خاطئة ولأهداف لا نعلمها .