قصة الشاب وأخــــتة

السلام عليكم

هذي القصة بقلمي واتمنا تنال اعجاب الجميع

كان واحد هو وأخته انتقلوا من القريه
إلي مدينة كبيره هو لجل الوظيفة
وأخته لجل الدراسة
البنت دخلت الجامعة والشاب توظف عسكري
تاركون والدهم في القرية عنده مواشي
وساكن في بيت الشعبي
لأن القرية مافيها مقومات الحياة
وحين توظف الشاب جاب لخته سائق وخادمه
وكان عائشين في سعادة
هو وأخته لكن لم تدوم تلك السعادة بل كان عنده زميل غير سوي دائم يزوره في منزله
لأنه معجب جدا بخت ذالك الشاب
وعنده دراية انه ساكن هو وأخته
وحدهم وليس عنده في البيت احد سواء السائق والخادمة
وذات مره قام يتحدث عنها وسط المعسكر وسمعه احد الضابط
وفكر ذالك الضابط بخطه ليبعد اخو لبنت
لن اخو البنت من احد الجنود التابعة لكتيبته
فذات يوم زهم الشاب وقال له بغيتك بخدمه
ياخوك
بأعطيك
عسل توصله إلي والدي شريته أمس
وأخاف إذا طول عندي يخرب
والدي مريض ومحتاج له
وتعرف أنا عندي جنود مستجدين
ما ستطيع اذهب وتعاطف معه الشاب
وافق على طول أن يوصل والد الضابط العسل
وذهب الشاب اللي اختة
وقال أنا كلفني الضابط أوصل والده عسل
وقال لختة اذهبي إلي والدي وأبقى عنده
لين أعود من السفر
ووافقه اختة ان تذهب اللي والدها حتى
يعود أخيها من السفر
ولما رجع أخيها وجد باب بيته مفتوح
وباب غرفت أخته
مكسور وقبل أن يبلغ الشرطة
اتصل بخته لكي تحضر وتفقد
أغرضها من المجوهرات
ولم تفقد شي
وبلغ أخوها الشرطة عن الحادث
والغريب بالأمر أنهم بس يتفقدون الأشياء الثمينه
ولم ينتبهوا أن الحرامي سرق شي مهم

وبعد مضى على الحادث أسبوع
وهي جالسه بالغرفة دق جوالها
وانظرت بالرقم لا وهو غريب لكن ردت
وقال أنا إنسان معجب فيك
وأحب أتعرف عليك وسكرت الجوال
ولم ترد عليه وبعد يومين دق نفس الرقم
عليها وردت عليه ويهددها انه
سوفا ينشر أصورها أذا لم تنفذ أوامره
وقام ياصاف الصور التي موجودة معه
وعلى طول عرفت الصور التي قام يوصفها
وسكرت الجوال وفتحت درج دولابها
ولم تجد صورها واتصلت على أخوها
وأخبرته وقالته ياخي أن الحراميه
الذين دخلوا منزلنا سرقوا صوري
قال كيف عرفتي قالت اتصل
على لآن شخص يهددني بالصور
وبلغ أخيها الشرطة ويحن تابعوا الشرطه
الحادث اتضح أن الضابط الذي أرسله
هو الحرامي الذي سرق الصور

تحياتي نجمة الشوق
القصه طريفه وفيها موعظه
والحذر واجب بهيك حالات
شكرا لاختيارك

الله يسلمك وكل الشكر والتقدير على تواجدك
تحياتي لك

» اختتم الشاب قصيدته ونام في مكانه . .