الطريق وعر وطويل على المرأة السعودية، لكن استمرار النساء في العمل على حقوقهن وتغيير الوعي وتحريك المياه سيأتي بنتائج أفضل من اللطم والمناحة»، هكذا اختارت الدكتورة لطيفة الشعلان
الأولى لتأكيد إصرارها على مطالب المرأة وتطبيق حقوقها، حتى استقرت تحت قبة مجلس الشورى السعودي في العام 1434هـ.
ومن ذلك التاريخ وإلى اليوم تقدمت الشعلان باقتراحات عدة إلى المجلس، غالبيتها تُعنى في المرأة أو الطفل، وأبرزها ما تقدمت به في العام 2015، وشاركتها فيه مجموعة من الأعضاء، وتضمن توصيات داعمة لحقوق مدنية للمرأة السعودية، بعدما تجاوزت الأصوات المؤيدة له ضعفي أصوات المعارضين.
وتعتبر الشعلان إحدى المدافعات بقوة عن حقوق المرأة وداعمة لحق قيادة السياراة، إذ أخذت زمام المبادرة في أن تتبنى وزارة الداخلية في تقريرها المقبل توصية تنص على تمكين المرأة من حق قيادة السيارة، مؤكدةً أن منع القيادة يؤثر في بطالة النساء بنسبة 70 في المئة، ويؤدي إلى تدني إسهام المرأة في سوق العمل إلى 10 في المئة فقط وفقا لما نشرته صحيفة .